الاثنين، 29 يونيو 2009
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تركتني والدتي من يومها ولم نفتح معًا الكلام في هذا الموضوع مجددًا
واستمرت الحياة بشكل طبيعي تلقائي كما لو لم يحدث شيء
وجدتني استرحت للنتيجة النهائية ولم أعطِ لوالدتي رأي وهي لم تسألني عن قراري
ذهبنا مرة لزيارتهم جلسنا عندهم وقت قليل حيث كنا نقضي بعض طلبات لنا ولم نجلس كثيرًا
ولكن ما حدث في هذه الزيارة هو ما وددت تسجيله لديكِ أيتها المفكرة الأمين
بداية حتى لا تذهبي بفكركِ بعيدًا لم يحدث وتجاذبنا -انا وهو- أطراف الحديث معًا كما لو كان كل منا ينتظر من الآخر إشارة
ولكن عمي هو من عرض على والدي أن نذهب إلى المصيف معًا -أي الأسرتين- وافق والدي وأيدته والدتي وشجعت الفكرة زوجة عمي
وانصرفنا على أن يتولى عمي أمر الإقامة ويتولى والدي أمر الطريق والمؤن
نظرت حينها إلى والدتي كيف نذهب معهم بعد ما قالته لي
فردت عليَّ بنظرة ألا تقلقي
وها أنا الآن أعد بعض أغراض الأجازة ولكني لا أتخيل كيف سيكون الوضع
وكيف ستكون دائرة الأحداث ما بيني ووالدتي وهو فنحن من يعلم بما يحدث
هذا لو لم يكن أحد قد لاحظ شيء
أو ربما تكون حقًا لعبة كبيرة وأكون أنا الجاهلة الوحيدة بأدوارها
يا رب اهد لي العاصي ووفقني لما تحب وترضى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تركتني والدتي من يومها ولم نفتح معًا الكلام في هذا الموضوع مجددًا
واستمرت الحياة بشكل طبيعي تلقائي كما لو لم يحدث شيء
وجدتني استرحت للنتيجة النهائية ولم أعطِ لوالدتي رأي وهي لم تسألني عن قراري
ذهبنا مرة لزيارتهم جلسنا عندهم وقت قليل حيث كنا نقضي بعض طلبات لنا ولم نجلس كثيرًا
ولكن ما حدث في هذه الزيارة هو ما وددت تسجيله لديكِ أيتها المفكرة الأمين
بداية حتى لا تذهبي بفكركِ بعيدًا لم يحدث وتجاذبنا -انا وهو- أطراف الحديث معًا كما لو كان كل منا ينتظر من الآخر إشارة
ولكن عمي هو من عرض على والدي أن نذهب إلى المصيف معًا -أي الأسرتين- وافق والدي وأيدته والدتي وشجعت الفكرة زوجة عمي
وانصرفنا على أن يتولى عمي أمر الإقامة ويتولى والدي أمر الطريق والمؤن
نظرت حينها إلى والدتي كيف نذهب معهم بعد ما قالته لي
فردت عليَّ بنظرة ألا تقلقي
وها أنا الآن أعد بعض أغراض الأجازة ولكني لا أتخيل كيف سيكون الوضع
وكيف ستكون دائرة الأحداث ما بيني ووالدتي وهو فنحن من يعلم بما يحدث
هذا لو لم يكن أحد قد لاحظ شيء
أو ربما تكون حقًا لعبة كبيرة وأكون أنا الجاهلة الوحيدة بأدوارها
يا رب اهد لي العاصي ووفقني لما تحب وترضى
الأحد، 21 يونيو 2009
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل أصدق ما يقال يا مفكرتي العزيزة؟!
هل حقًا ما قيل حقيقيًا
سوف أقص عليكِ كل ما حدث منذ الصغر وحتى اليوم
كان عمري خمس سنوات وكان هو يكبرني بعدة أعوام
كنا دائمًا نلعب معًا فقد كان والده ووالدته طوال الوقت عندنا ونحن عندهم
ليس في هذا شيء غريب فلقد كانوا أصدقاء العائلة منذ زمن
سافر مع والده ووالدته، طالت المدة وانقطعت الجوابات والإتصالات
إنتقلنا نحن إلى مقر سكن جديد
مرت الأيام قرابة عشرين عام وكل شيء أضحى في تعداد الماضي تكاد تمحوه الذاكرة
وفجأة ودون سابق إنذار ظهروا من جديد وقد إستقر بهم العيش داخل البلاد
عادوا وإجتهدوا في البحث عنا
فلقد كانت صداقة عمر لايمكن لها أن تنتهي بسهولة
وعندما وجدونا-من خلال دليل الهواتف-إتصل عمي أولاً ويالها من سعادة غامرة ملأت أرجاء المنزل
عادوا ولكن ذكريات إبنة الخمس سنوات لم تكن لتسعفني في تذكر كل الأحداث
جاؤا لزيارتنا أول يوم جاء عمي وزوجته أولاً لأن إبنهم كان لديه عمل مهم يجب عليه إتمامه قبل الحضور إلينا
ونظرًا لأنه لا يعرف مكان المنزل كان عليهم أن يصفوا له أقرب مكان لنا وعليَّ أنا أن أذهب إلى حيث يقف فآتي به إلى المنزل
ولكي أتعرف عليه إقترحت والدتي على والدته أن تعطيني صورة له منعًا لإحراجي مع أحد المارة
وقد كان، أخذت الصورة وذهبت وأحضرته وعدت وكان معه باقة ورد يومها وأعطاها لي
ومن هنا بدأت بعض الذكريات تعود شيئًا فشيئًا
تذكرت يوم كنا بالمصيف وذهب معي وإستأجرنا الدراجات وأخذنا نتسابق في وسط الطريق حينما ظهرت عربة على غير عادة المكان وأسرع هو ليلحقني ولكنها كادت أن تصدمه هو ولكن لستر الله بادر سائقها بكبح مكابحها لدرجة أصدرت عنها السيارة أنين كاد أن يقتلني رعبًا أكثر من الموقف "واتفقنا يومها على ألا نخبر أحدًا بما حدث حتى لا يمنعوننا من الخروج بعد ذلك"
تذكرت يوم جاءوا إلينا وقد أحضرت والدته لي لعبة وكان يريد أن يريني كيف تعمل ولكنني تشاجرت معه وأخذتها وذهبت بعيدًا
تذكرت يوم ذهبنا للملاهي مع أسرتينا وأخذنا نلعب حتى أنهكنا ولم نتوقف عن اللعب وتناولنا بعدها "الآيس كريم" مما جعل كلانا يصاب بدور برد قاسِ وكنا نذهب للطبيب سويًا مع والداتنا
ذكريات كثيرة عادت لذهني واحدة تلو الأخرى
وتتوالى الذكريات وتتوالى أحزاني لماذا حدث هذا ؟!لماذا إنصدمت ؟!لماذا تخيلت ؟!لماذا أعطوا لي العشم ثم صدمونني؟!!
وكلما تلاقت عيناي بنظرات والدتي وأنا غارقة في صمتي
تارة أحسها تواسيني وتشعر بالذنب لما أنا فيه
وتارة أحسها سعيدة ولا تكاد تخفي سعادتها -بما أنا فيه- عن عيني
وتارة أخرى أحسها تتأهب لقول شيء ثم تمتنع
هكذا مرت الأيام الماضية وأنا صامتة لايوجد شيء لأقوله
واليوم فقط اليوم
رن جرس الهاتف؛ رددت؛ هو!!!!
ماذا يريد؟!
والدتي؟!
لماذا مرة أخرى؟!
أعطيتها الهاتف وجريت إلى حجرتي أغلقت بابها إرتميت على فراشي
بكيت ولم أكن أدري لماذا البكاء؟!
هل حقًا كنت أحلم أن يكون لي؟!
هل فقط جرحت كبريائي بأن إختار واحدة أخرى؟!
هل لأنه لم يظهر إهتمامًا لي؟!
لست أدري ولكنني بدأت بالتأثر ثم أجهشت ببكاء عميق أفكار كثيرة طلت برأسي
وذهبت في نوم عميق
إستيقظت منه على يد والدتي وهي تداعب خصلات شعري وتطلب مني أن أتحدث إليها بعض الوقت
أحضرت لي كوب من عصير الليمون
وقالت
وأول ما قالت
"كنتي مستنياه؟!"
رددت وبيدي كوب الليمون وذهبت بوجهي بعيدًا "مين؟!"
ردت "مش هطول عليكي"
و سردت ما جرى
وأنه إتفق معها على أن يعرفوا شعوري تجاهه دون أن يلاحظ أحد حتى إذا لم يوفق الله زواجنا لا يحدث حرج بين الأسرتين
وأنه لا أحد يعلم بما حدث سواه وهي
وعلى هذا الأساس طلبت والدتي من والدته أن تعطيني صورة له في أول لقاء بحجة التعرف عليه
وعلى هذا الأساس أوهموني بأنه ينوي الزواج بأخرى ليعرفوا شعوري تجاهه
وعندما أحست والدتي شعوري قررت أن تصارحني
وقالت لي أنه أخبرها بأنه بنا مستقبله وسعى في الوصول لما هو عليه الآن آملاً أن أكون له بناء على موافقة والدي على طلبه وهو طفل صغير -عندما طلبني منه فمازحه والدي بالموافقة- ولكنه في نفس الوقت لم يكن ليجبرني على تخيل بناه في عقله منذ صغره ولم يكن ليحرجني بطلبه
مشاعر متضاربة هي ما شعرت به وقتها
لست أدري هل أسعد لأنه سيكون لي
أم أتضايق لما حدث
ولكنه كان ينوي خير فهو لا يريد إحراجي وفي نفس الوقت لا يريد أن يسبب غصة في صداقة عمر بين والدي ووالده
تركتني والدتي لأفكر وأقول لها قراري
وها أنا أفكر الآن ولست أدري
مؤكد سوف أصلي إستخارة وأستفتِ قلبي
لكنها حقًا مشاعر متضاربة
اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فأنت تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن زواجي من هذا الشخص خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فأقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن زواجي من هذا الشخص شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فإصرفه عني وإصرفني عنه وأقدر لي الخير حيث كان ثم إرضني به
آمين يا رب العالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل أصدق ما يقال يا مفكرتي العزيزة؟!
هل حقًا ما قيل حقيقيًا
سوف أقص عليكِ كل ما حدث منذ الصغر وحتى اليوم
كان عمري خمس سنوات وكان هو يكبرني بعدة أعوام
كنا دائمًا نلعب معًا فقد كان والده ووالدته طوال الوقت عندنا ونحن عندهم
ليس في هذا شيء غريب فلقد كانوا أصدقاء العائلة منذ زمن
سافر مع والده ووالدته، طالت المدة وانقطعت الجوابات والإتصالات
إنتقلنا نحن إلى مقر سكن جديد
مرت الأيام قرابة عشرين عام وكل شيء أضحى في تعداد الماضي تكاد تمحوه الذاكرة
وفجأة ودون سابق إنذار ظهروا من جديد وقد إستقر بهم العيش داخل البلاد
عادوا وإجتهدوا في البحث عنا
فلقد كانت صداقة عمر لايمكن لها أن تنتهي بسهولة
وعندما وجدونا-من خلال دليل الهواتف-إتصل عمي أولاً ويالها من سعادة غامرة ملأت أرجاء المنزل
عادوا ولكن ذكريات إبنة الخمس سنوات لم تكن لتسعفني في تذكر كل الأحداث
جاؤا لزيارتنا أول يوم جاء عمي وزوجته أولاً لأن إبنهم كان لديه عمل مهم يجب عليه إتمامه قبل الحضور إلينا
ونظرًا لأنه لا يعرف مكان المنزل كان عليهم أن يصفوا له أقرب مكان لنا وعليَّ أنا أن أذهب إلى حيث يقف فآتي به إلى المنزل
ولكي أتعرف عليه إقترحت والدتي على والدته أن تعطيني صورة له منعًا لإحراجي مع أحد المارة
وقد كان، أخذت الصورة وذهبت وأحضرته وعدت وكان معه باقة ورد يومها وأعطاها لي
ومن هنا بدأت بعض الذكريات تعود شيئًا فشيئًا
تذكرت يوم كنا بالمصيف وذهب معي وإستأجرنا الدراجات وأخذنا نتسابق في وسط الطريق حينما ظهرت عربة على غير عادة المكان وأسرع هو ليلحقني ولكنها كادت أن تصدمه هو ولكن لستر الله بادر سائقها بكبح مكابحها لدرجة أصدرت عنها السيارة أنين كاد أن يقتلني رعبًا أكثر من الموقف "واتفقنا يومها على ألا نخبر أحدًا بما حدث حتى لا يمنعوننا من الخروج بعد ذلك"
تذكرت يوم جاءوا إلينا وقد أحضرت والدته لي لعبة وكان يريد أن يريني كيف تعمل ولكنني تشاجرت معه وأخذتها وذهبت بعيدًا
تذكرت يوم ذهبنا للملاهي مع أسرتينا وأخذنا نلعب حتى أنهكنا ولم نتوقف عن اللعب وتناولنا بعدها "الآيس كريم" مما جعل كلانا يصاب بدور برد قاسِ وكنا نذهب للطبيب سويًا مع والداتنا
ذكريات كثيرة عادت لذهني واحدة تلو الأخرى
وتتوالى الذكريات وتتوالى أحزاني لماذا حدث هذا ؟!لماذا إنصدمت ؟!لماذا تخيلت ؟!لماذا أعطوا لي العشم ثم صدمونني؟!!
وكلما تلاقت عيناي بنظرات والدتي وأنا غارقة في صمتي
تارة أحسها تواسيني وتشعر بالذنب لما أنا فيه
وتارة أحسها سعيدة ولا تكاد تخفي سعادتها -بما أنا فيه- عن عيني
وتارة أخرى أحسها تتأهب لقول شيء ثم تمتنع
هكذا مرت الأيام الماضية وأنا صامتة لايوجد شيء لأقوله
واليوم فقط اليوم
رن جرس الهاتف؛ رددت؛ هو!!!!
ماذا يريد؟!
والدتي؟!
لماذا مرة أخرى؟!
أعطيتها الهاتف وجريت إلى حجرتي أغلقت بابها إرتميت على فراشي
بكيت ولم أكن أدري لماذا البكاء؟!
هل حقًا كنت أحلم أن يكون لي؟!
هل فقط جرحت كبريائي بأن إختار واحدة أخرى؟!
هل لأنه لم يظهر إهتمامًا لي؟!
لست أدري ولكنني بدأت بالتأثر ثم أجهشت ببكاء عميق أفكار كثيرة طلت برأسي
وذهبت في نوم عميق
إستيقظت منه على يد والدتي وهي تداعب خصلات شعري وتطلب مني أن أتحدث إليها بعض الوقت
أحضرت لي كوب من عصير الليمون
وقالت
وأول ما قالت
"كنتي مستنياه؟!"
رددت وبيدي كوب الليمون وذهبت بوجهي بعيدًا "مين؟!"
ردت "مش هطول عليكي"
و سردت ما جرى
وأنه إتفق معها على أن يعرفوا شعوري تجاهه دون أن يلاحظ أحد حتى إذا لم يوفق الله زواجنا لا يحدث حرج بين الأسرتين
وأنه لا أحد يعلم بما حدث سواه وهي
وعلى هذا الأساس طلبت والدتي من والدته أن تعطيني صورة له في أول لقاء بحجة التعرف عليه
وعلى هذا الأساس أوهموني بأنه ينوي الزواج بأخرى ليعرفوا شعوري تجاهه
وعندما أحست والدتي شعوري قررت أن تصارحني
وقالت لي أنه أخبرها بأنه بنا مستقبله وسعى في الوصول لما هو عليه الآن آملاً أن أكون له بناء على موافقة والدي على طلبه وهو طفل صغير -عندما طلبني منه فمازحه والدي بالموافقة- ولكنه في نفس الوقت لم يكن ليجبرني على تخيل بناه في عقله منذ صغره ولم يكن ليحرجني بطلبه
مشاعر متضاربة هي ما شعرت به وقتها
لست أدري هل أسعد لأنه سيكون لي
أم أتضايق لما حدث
ولكنه كان ينوي خير فهو لا يريد إحراجي وفي نفس الوقت لا يريد أن يسبب غصة في صداقة عمر بين والدي ووالده
تركتني والدتي لأفكر وأقول لها قراري
وها أنا أفكر الآن ولست أدري
مؤكد سوف أصلي إستخارة وأستفتِ قلبي
لكنها حقًا مشاعر متضاربة
اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فأنت تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن زواجي من هذا الشخص خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فأقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن زواجي من هذا الشخص شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فإصرفه عني وإصرفني عنه وأقدر لي الخير حيث كان ثم إرضني به
آمين يا رب العالمين
الخميس، 18 يونيو 2009
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعلم أنني وكالعادة أتأخر عليكِ في سرد آخر أخباري
ولكن لست أدري ما بي!
هل حقًا صدمت؟!
هل حقًا خُدعت؟!
هل حقًا تعلقت!!
سوف أسرد عليكِ ما جرى منذ أن تركتكِ المرة السابقة
كان من المفترض أن يأتوا إلينا في ذلك اليوم وأننا -أنا ووالدتي- سهرنا لنعد الغداء
أولاً نسيت أن أضع السمك بالثلاجة وتركته خارجه ففسد
ثانيًا أعدت والدتي طعام آخر بدلا عنه
ثالثًا جاءوا متأخرين
رابعًا وآه من رابعًا هي ما صدمني
ربما فقط شعرت أن كبريائي جُرح ربما شعرت وكأن كرامتي إهتزت ربما شعرت وكأنني صُفعت على حين غفلة
لم يكن هناك شيء يجعلني أبني آمال
ولكنني ودون أن أشعر- أو ربما شعرت وتجاهلت الشعور- تعلقت ليس بشيء ولكن يكفي أنني تعلقت بفكرة وكان يجب ألا أتعلق بها
بعد أن انتهينا من تناول الطعام وجلسنا معهم في حجرة الضيافة وأخذ كل طرف يتحدث بما لديه شيئًا فشيئًا
شعرت بأن هناك حلقة مفقودة
أو ربما لم يكتمل العقد من البداية
وتداركت الموقف باسترسال الحوارات
إنه لم يكن آتٍ إليَّ لقد كانوا لدينا ليخبروننا بعزمه على الإرتباط
لم أكن أنا المقصودة إذًا
هل حقًا فسرت ما قيل سابقًا على هواي
هل حقًا كنت موهومة لهذه الدرجة
آسفة يا مفكرتي العزيزة فقد شغلتك وملأتك بكلام وأحداث لا تفيد
لقد أقحمتك معي في تفاهات لم يكن يتوجب عليَّ تخيلها
كم أنا صغيرة في نظر نفسي؟!
كيف لم أتمكن من حكم تخيلاتي
ولكن قدر الله وما شاء فعل
لعله خير كل ما حدث
لكن حقًا لست أدري
ولازالت غصة في حلقي تكاد تنغص عليَّ العيش
ولكن طالما أنني من وضع هذه الغصة فعليَّ تجاوزها
أستغفرك ربي وأتوب إليك
الله لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعلم أنني وكالعادة أتأخر عليكِ في سرد آخر أخباري
ولكن لست أدري ما بي!
هل حقًا صدمت؟!
هل حقًا خُدعت؟!
هل حقًا تعلقت!!
سوف أسرد عليكِ ما جرى منذ أن تركتكِ المرة السابقة
كان من المفترض أن يأتوا إلينا في ذلك اليوم وأننا -أنا ووالدتي- سهرنا لنعد الغداء
أولاً نسيت أن أضع السمك بالثلاجة وتركته خارجه ففسد
ثانيًا أعدت والدتي طعام آخر بدلا عنه
ثالثًا جاءوا متأخرين
رابعًا وآه من رابعًا هي ما صدمني
ربما فقط شعرت أن كبريائي جُرح ربما شعرت وكأن كرامتي إهتزت ربما شعرت وكأنني صُفعت على حين غفلة
لم يكن هناك شيء يجعلني أبني آمال
ولكنني ودون أن أشعر- أو ربما شعرت وتجاهلت الشعور- تعلقت ليس بشيء ولكن يكفي أنني تعلقت بفكرة وكان يجب ألا أتعلق بها
بعد أن انتهينا من تناول الطعام وجلسنا معهم في حجرة الضيافة وأخذ كل طرف يتحدث بما لديه شيئًا فشيئًا
شعرت بأن هناك حلقة مفقودة
أو ربما لم يكتمل العقد من البداية
وتداركت الموقف باسترسال الحوارات
إنه لم يكن آتٍ إليَّ لقد كانوا لدينا ليخبروننا بعزمه على الإرتباط
لم أكن أنا المقصودة إذًا
هل حقًا فسرت ما قيل سابقًا على هواي
هل حقًا كنت موهومة لهذه الدرجة
آسفة يا مفكرتي العزيزة فقد شغلتك وملأتك بكلام وأحداث لا تفيد
لقد أقحمتك معي في تفاهات لم يكن يتوجب عليَّ تخيلها
كم أنا صغيرة في نظر نفسي؟!
كيف لم أتمكن من حكم تخيلاتي
ولكن قدر الله وما شاء فعل
لعله خير كل ما حدث
لكن حقًا لست أدري
ولازالت غصة في حلقي تكاد تنغص عليَّ العيش
ولكن طالما أنني من وضع هذه الغصة فعليَّ تجاوزها
أستغفرك ربي وأتوب إليك
الله لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الاثنين، 15 يونيو 2009
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدقي أو لا تصدقي يا مفكرتي العزيزة-أنا نفسي لايمكنني التخيل-كالعادة أسمع صوت والدتي وهي تتحدث في الهاتف لساعات وتختلف نبرات صوتها على حسب إنفعالاتها فتارة تضحك وتارة تندهش وتارة تؤيد وتارة تجامل،لايوجد جديد ولكن صوتها هذه المرة دعاني للتساؤل إلى من تتحدث فعباراتها لاتكاد تكتمل (الله يخليكي-الله يكرمك- ربنا يقدم اللي فيه الخير-إن شاء الله- بإذن الله-ربنا يسهل-حاضر-حاضر-الله يخليكي-لاولا يهمك كل شيء نصيب-لالامتقوليش كدة-تنوروا باذن الله) عبارات تدعو للشك وتثير الفضول، مبهمة ولكنها تحمل في طياتها أطراف معان
حسنًا بعد أن أنهت والدتي المكالمة لم أستطع السيطر على فضولي ذهبت إليها مباشرة وسألتها عمن كانت تتحدث إليه
فنظرت إليَّ نظرة ذات مغزى وقالت (بتسألي ليه؟) فدفعتني نظرتها إلى الإبتسام وقلت لها (عادي يعني) فردت كمن تريد أن تستمتع برؤية فضولي (مفيش دي مرات صاحب بابا)
آااااااااااه من الفضول وخاصة إذا كان من أمامك يتعمد إثارة فضولك
رددت (أيوة يعني كانت عوزة إيه؟!)
فأجابتني (عادي بتقول إنهم عزمين نفسهم على الغدا عندنا بكرة)
أنا وبكل دهشة لم أكن أتخيل الرد (نعم! بكرة! ليه؟! يعني بمناسبة إيه؟! لأ مش قصدي لكن إشمعنى؟!)
والدتي كمن تريد أن توقعني في الكلام (إنتي مهتمة ليه؟!ييجو بكرة ييجو بعده ميجوش خالص تفرق معاكي؟!)
أنا (لأ مش هتفرق بس إستغربت كان المفروض إنهم عزمنا والعزومة إتأجلت وبعدين بكرة هنلحق نعمل إيه؟)
والدتي كمن تريد أن تنهي الكلام على هذا القدر حتى وقت آخر (أيا كان ربنا يسهل هي قالتلي إن عمو إتصل ببابا وإداله فكرة وربنا يسهل ونلحق نعمل حاجة)
لست أدري لم أرتح لهذا الرد ولكن فكرت لو أنني أطلت في الحوار ربما سيحرجني هذا أكثر
ثم لماذا أظهر إهتمامي بهذا الموضوع لهذه الدرجة ضيوف مثل أي ضيوف
عاد والدي من العمل وذهب ووالدتي لشراء بعض الأغراض لزوم غداء الغد وعادا وقد تبضعا كمية لابأس بها من الأغراض
أدركت من محتواها أن غداء الغد سيكون أصناف بحرية
فسألت والدتي (وليه كل ده؟)
فقالت لي وكلامها يحمل مغزى (الغالي يحب الغالي)
ما علينا أنهيت الحوار وحملت الأغراض إلى المطبخ -أاااااااخ أمي تتعمد إثارة فضولي وشكوكي- وبدأت في إعدادها وأمي
سهرنا طوال الليل في إعدادها وتجهيزها ليوم غد لتكون جاهزة على الطهي
لا أحب هذا الشعور
لماذا تلعب والدتي بأعصابي
لا أحب أن أتعلق بالحبال الذائبة
لست أدري ولا أريد التفكير مجددًا في هذا الأمر
ولكنني لا أستطيع الإستسلام للنوم عقلي لايكاد يتوقف عن التفكير
حسنًا سأحاول النوم على أية حال لا أريد الظهور بمظهر المرهقة أمام الناس
تصبحين على خير يا مفكرتي العزيزة على الرغم من أننا بالفعل في الصباح
يا رب اجعل اليوم يمر سالمًا
يا رب استر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدقي أو لا تصدقي يا مفكرتي العزيزة-أنا نفسي لايمكنني التخيل-كالعادة أسمع صوت والدتي وهي تتحدث في الهاتف لساعات وتختلف نبرات صوتها على حسب إنفعالاتها فتارة تضحك وتارة تندهش وتارة تؤيد وتارة تجامل،لايوجد جديد ولكن صوتها هذه المرة دعاني للتساؤل إلى من تتحدث فعباراتها لاتكاد تكتمل (الله يخليكي-الله يكرمك- ربنا يقدم اللي فيه الخير-إن شاء الله- بإذن الله-ربنا يسهل-حاضر-حاضر-الله يخليكي-لاولا يهمك كل شيء نصيب-لالامتقوليش كدة-تنوروا باذن الله) عبارات تدعو للشك وتثير الفضول، مبهمة ولكنها تحمل في طياتها أطراف معان
حسنًا بعد أن أنهت والدتي المكالمة لم أستطع السيطر على فضولي ذهبت إليها مباشرة وسألتها عمن كانت تتحدث إليه
فنظرت إليَّ نظرة ذات مغزى وقالت (بتسألي ليه؟) فدفعتني نظرتها إلى الإبتسام وقلت لها (عادي يعني) فردت كمن تريد أن تستمتع برؤية فضولي (مفيش دي مرات صاحب بابا)
آااااااااااه من الفضول وخاصة إذا كان من أمامك يتعمد إثارة فضولك
رددت (أيوة يعني كانت عوزة إيه؟!)
فأجابتني (عادي بتقول إنهم عزمين نفسهم على الغدا عندنا بكرة)
أنا وبكل دهشة لم أكن أتخيل الرد (نعم! بكرة! ليه؟! يعني بمناسبة إيه؟! لأ مش قصدي لكن إشمعنى؟!)
والدتي كمن تريد أن توقعني في الكلام (إنتي مهتمة ليه؟!ييجو بكرة ييجو بعده ميجوش خالص تفرق معاكي؟!)
أنا (لأ مش هتفرق بس إستغربت كان المفروض إنهم عزمنا والعزومة إتأجلت وبعدين بكرة هنلحق نعمل إيه؟)
والدتي كمن تريد أن تنهي الكلام على هذا القدر حتى وقت آخر (أيا كان ربنا يسهل هي قالتلي إن عمو إتصل ببابا وإداله فكرة وربنا يسهل ونلحق نعمل حاجة)
لست أدري لم أرتح لهذا الرد ولكن فكرت لو أنني أطلت في الحوار ربما سيحرجني هذا أكثر
ثم لماذا أظهر إهتمامي بهذا الموضوع لهذه الدرجة ضيوف مثل أي ضيوف
عاد والدي من العمل وذهب ووالدتي لشراء بعض الأغراض لزوم غداء الغد وعادا وقد تبضعا كمية لابأس بها من الأغراض
أدركت من محتواها أن غداء الغد سيكون أصناف بحرية
فسألت والدتي (وليه كل ده؟)
فقالت لي وكلامها يحمل مغزى (الغالي يحب الغالي)
ما علينا أنهيت الحوار وحملت الأغراض إلى المطبخ -أاااااااخ أمي تتعمد إثارة فضولي وشكوكي- وبدأت في إعدادها وأمي
سهرنا طوال الليل في إعدادها وتجهيزها ليوم غد لتكون جاهزة على الطهي
لا أحب هذا الشعور
لماذا تلعب والدتي بأعصابي
لا أحب أن أتعلق بالحبال الذائبة
لست أدري ولا أريد التفكير مجددًا في هذا الأمر
ولكنني لا أستطيع الإستسلام للنوم عقلي لايكاد يتوقف عن التفكير
حسنًا سأحاول النوم على أية حال لا أريد الظهور بمظهر المرهقة أمام الناس
تصبحين على خير يا مفكرتي العزيزة على الرغم من أننا بالفعل في الصباح
يا رب اجعل اليوم يمر سالمًا
يا رب استر
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)